التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سيد أنتكة...حلاق آخر أنتكة



سيد أنتكة...حلاق آخر أنتكة
حلاق بس مش أي حلاق
حلاق معتز بصنعته

الحلاقة  بالنسبة له نوع من الفن...فن الرسم على رؤوس الزباين
ويا سلام لما الراس من دول تطلع كأنها لوحة فنية بديعة...ساعتها سيد تزداد أنتكته ويزداد كمان حبه لصنعته

صالون سيد أنتكة للحلاقة بيمر عليه ناس أشكال وألوان...الزبون النضيف المتعايق والزبون المعفن اللي مش بيستحمى...، الزبون الكويس واللي مش كويس، أبو قصة وأبو قرعة، البيه والبواب، الأستاذ والتلميذ، الدكتور والعيان...
كمان سيد عنده زباين مشاهير...إمال إيه...مشاهير في الفن والرياضة والأدب والطب والهندسة وحتى السياسة...هو أي نعم صالون سيد مش خمس نجوم...بس مسكة سيد للمقص هي اللي خمس نجوم...عشان كده زباينه عندهم ولاء وارتباط بيه

سيد من نظرة واحدة لراس الزبون بيقدر يعرف كتير عنه...عشان كده سيد دايماً يقول بعد خبرة سنين طويلة:
 "راس الزبون دليل شخصيته"

سيد يدوبك بدأ العقد الخامس من عمره ومتجوز وعند ولد واحد هو آخر العنقود وعنده كمان بنتين وطبعاً دخلهم كلهم التعليم...

صالون سيد أنتكة مليان بالحكايات...ولا صالون شهرزاد بتاع ألف ليلة وليلة...وإحنا بقى هنكون ضيوف على عمنا سيد مش عشان نحلق لا...عشان نتفرج...نتفرج ونضحك ويمكن ساعات كمان نعيط...
بس في كل وقت ...ودايما...أكيد هنتعلم.

خليكو متابعين وانتظروا أول حلقات سيد أنتكة



تعليقات

‏قال محمد فوزي
تــحياتي لك
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي

أتمنــــى لك من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..
‏قال شوارعي
أشكرك لك مرورك وكلماتك الطيبة ودوماً أتشرف بإطلالتك

تقبل تحياتي

عمرو يحيى

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصفحة المطوية : الحلقة السادسة... صيد العصافير

 الصفحة المطوية : الحلقة السادسة صيد العصافير! "الصفحة المطوية قصة مسلسلة على حلقات على صفحات هذه المدونة، ويمكن الوصول لجميع الحلقات من هنا ، كذلك يسعدني تلقي أي استفسار أو تعليقات" لم يبدو على تلك الغرفة أن الشمس أو الهواء النظيف قد دخلاها من قبل، ناهيك عن الرائحة التي توحي إليك أن ذلك الكائن الملقى على سريره مجرد جثة هامدة...ولولا صوت أنفاسه التي كانت توحي أنه يعاني كابوس ثقيل جاثم على صدره بينما وجه يتصبب عرقاً... فجأة صوت خبط عنيف وسريع على الباب....قام ذلك الكائن الذي لم تظهر ملامحه بسبب الظلام مفزوعاً وتسمر في مكانه ولم يتحرك... علا صوت الخبط أكثر مع صوت أجش يصرخ من الخارج: -    افتح الباب! قبل أن يفكر في أي حركة كان الباب ينكسر ويدخل مجموعة من الأشخاص الذين اندفعوا نحو هذا الكائن الذي علا صراخه: -    سيبوني ..سيبوني ...أنا معملتش حاجة ...سيبوني... وفجأة...

فانوس رمضان

لا يخرج إلا من العام إلى العام...يبقى منزوياً في ركن ما داخل البيت إلى أن يأتي ذلك الموعد الذي ينتظره بفارغ الصبر...يستبشر إذ يرى صاحبه آت إليه فيهيئه ويجهزة ليعود جميلاً متألقاً جديداً كما كان... ما أجملك يا فانوس رمضان... كل عام وأنتم جميعاً بخير

الصفحة المطوية | الحلقة السابعة: في المصيدة

"الصفحة المطوية قصة مسلسلة على حلقات على صفحات هذه المدونة، ويمكن الوصول لجميع الحلقات من هنا ، كذلك يسعدني تلقي أي استفسار أو تعليقات" كانت جميلة قد بدأت تستغرق في النوم أخيراً بعد أن أعطتها ممرضة حقنة مهدأة بناءاً على تعليمات الطبيب، نظر لها أبوها في أسى ثم تنهد بقوة، كان لا يستطيع تخيل ما الذي ممكن أن يصيبه لو فقدها، منذ ثلاث أعوام فقد أمها فجاًة في حادث أليم الأمر الذي شكل صدمة قوية له والأكثر لجميلة التي احتاجت شهور كي تتأقلم على فقدانها.. في هذه الليلة كانت في طريقها لمنزل خالتها في العجمي، كانت تعيش وحدها مع ابنتها وأرادت جميلة أن تقضي عندهم بعض الوقت ولم يشأ أن يعترض رغم خوفها الكبير عليها.. تململ قليلاً في جلسته وهو يشعر ببعض الألم في ظهره جراء الجلوس وقت طويل..نظر في ساعته.. كانت عقارب الساعة تشير للسابعة مساءاً..  فجأة تذكر أنه سمع من أحد الممرضات أن الضابط الذي طارد خاطفي جميلة موجود هو أيضاً في المستشفى.. قام بهدوء ليتحرك نحو باب الغرفة وخرج.. في قرارة نفسه كان يستشعر أنه مدين بحياة ابنته لهذا الضابط الشجاع الذي يرقد الآن بين الحياة والموت.. أراد فقط لو ...