التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2011

سيد أنتكة...حلاق آخر أنتكة

سيد أنتكة...حلاق آخر أنتكة حلاق بس مش أي حلاق حلاق معتز بصنعته الحلاقة  بالنسبة له نوع من الفن...فن الرسم على رؤوس الزباين ويا سلام لما الراس من دول تطلع كأنها لوحة فنية بديعة...ساعتها سيد تزداد أنتكته ويزداد كمان حبه لصنعته صالون سيد أنتكة للحلاقة بيمر عليه ناس أشكال وألوان...الزبون النضيف المتعايق والزبون المعفن اللي مش بيستحمى...، الزبون الكويس واللي مش كويس، أبو قصة وأبو قرعة، البيه والبواب، الأستاذ والتلميذ، الدكتور والعيان... كمان سيد عنده زباين مشاهير...إمال إيه...مشاهير في الفن والرياضة والأدب والطب والهندسة وحتى السياسة...هو أي نعم صالون سيد مش خمس نجوم...بس مسكة سيد للمقص هي اللي خمس نجوم...عشان كده زباينه عندهم ولاء وارتباط بيه سيد من نظرة واحدة لراس الزبون بيقدر يعرف كتير عنه...عشان كده سيد دايماً يقول بعد خبرة سنين طويلة:  "راس الزبون دليل شخصيته" سيد يدوبك بدأ العقد الخامس من عمره ومتجوز وعند ولد واحد هو آخر العنقود وعنده كمان بنتين وطبعاً دخلهم كلهم التعليم... صالون سيد أنتكة مليان بالحكايات...ولا صالون شهرزاد بتاع ألف ليلة وليلة...وإحنا بقى هنكون ضيوف ع

فانوس رمضان

لا يخرج إلا من العام إلى العام...يبقى منزوياً في ركن ما داخل البيت إلى أن يأتي ذلك الموعد الذي ينتظره بفارغ الصبر...يستبشر إذ يرى صاحبه آت إليه فيهيئه ويجهزة ليعود جميلاً متألقاً جديداً كما كان... ما أجملك يا فانوس رمضان... كل عام وأنتم جميعاً بخير

الصفحة المطوية : الحلقة السادسة... صيد العصافير

 الصفحة المطوية : الحلقة السادسة صيد العصافير! "الصفحة المطوية قصة مسلسلة على حلقات على صفحات هذه المدونة، ويمكن الوصول لجميع الحلقات من هنا ، كذلك يسعدني تلقي أي استفسار أو تعليقات" لم يبدو على تلك الغرفة أن الشمس أو الهواء النظيف قد دخلاها من قبل، ناهيك عن الرائحة التي توحي إليك أن ذلك الكائن الملقى على سريره مجرد جثة هامدة...ولولا صوت أنفاسه التي كانت توحي أنه يعاني كابوس ثقيل جاثم على صدره بينما وجه يتصبب عرقاً... فجأة صوت خبط عنيف وسريع على الباب....قام ذلك الكائن الذي لم تظهر ملامحه بسبب الظلام مفزوعاً وتسمر في مكانه ولم يتحرك... علا صوت الخبط أكثر مع صوت أجش يصرخ من الخارج: -    افتح الباب! قبل أن يفكر في أي حركة كان الباب ينكسر ويدخل مجموعة من الأشخاص الذين اندفعوا نحو هذا الكائن الذي علا صراخه: -    سيبوني ..سيبوني ...أنا معملتش حاجة ...سيبوني... وفجأة...

الصفحة المطوية...الحلقة الخامسة : مفاجآت بالجملة!

الصفحة المطوية : الحلقة الخامسة ... مفاجأت...بالجملة "الصفحة المطوية قصة مسلسلة على حلقات على صفحات هذه المدونة، ويمكن الوصول لجميع الحلقات من هنا ، كذلك يسعدني تلقي أي استفسار أو تعليقات" - الإجرة يا سيادنا... سمع كرمللة صوت سائق السيارة السرفيس ففتح عيناه ونظر للطريق من حوله، وضع يده في جيب قميصه وأخرة الإجرة وأعطاه لمن هو أمامه، كان قد عرف من اوحات الطريق أنه على مشارف طنطا... راح يتذكر ما حدث منذ أن ترك شبورة، كان لديه شعور قوي أن شبورة يدبر لمصيبة أكبر، لذلك قرر الهرب والذهاب بعيداً حيث لا يجدونه، كان لديه بعض الأقارب في قرية تابعة لطنطا، وهناك بالتأكيد لن يصل إليه أحد... شعر بالارتياح عندما وصل لهذه النقطة، فعاود ليغلق عينيه في هدوء بينما يستمع لصوت الكاسيت العالي... مرت دقيقتان تقريباً قبل أن يصمت صوت الكاسيت فجأة ويشعر أن السيارة تهدأ من سرعتها، فتح عيناه مرة أخرى في قلق ليرى ما أصابه بالرعب، كانت هناك لجنة شرطة على الطريق تفتش السيارات... ولم يكن هناك مفر، كانت أمامهم سيارة واحدة وأي محاولة للهروب أو النزول كانت ستفضحه...قرر التظاهر بالنوم وهو يرتعد من