التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فانوس رمضان

لا يخرج إلا من العام إلى العام...يبقى منزوياً في ركن ما داخل البيت إلى أن يأتي ذلك الموعد الذي ينتظره بفارغ الصبر...يستبشر إذ يرى صاحبه آت إليه فيهيئه ويجهزة ليعود جميلاً متألقاً جديداً كما كان...
ما أجملك يا فانوس رمضان...
كل عام وأنتم جميعاً بخير

تعليقات

‏قال Emtiaz Zourob
كل عام وانت بخير ..

رمضان كريم .
‏قال شوارعي
وجع البنفسج
كل عام وأنتي بخير وبإذن الله ...الله أكرم علينا جميعاً
كل عام وانتم بخير رمضان كريم وربنا يجعلة شهر الخير علينا وعلى امة الاسلام اجمعين ....
كل عام وانتم بخير ورمضان كريم على امة الاسلام اجمعين ....
مدونة ممتازة وفكر رائع وكل عام وانتم بخير ....
‏قال شوارعي
الشكر موصول لك أخي محمد على كلماتك الطيبة والإطراء الكبير وكل عام وأنتم بخير

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصفحة المطوية : الحلقة السادسة... صيد العصافير

 الصفحة المطوية : الحلقة السادسة صيد العصافير! "الصفحة المطوية قصة مسلسلة على حلقات على صفحات هذه المدونة، ويمكن الوصول لجميع الحلقات من هنا ، كذلك يسعدني تلقي أي استفسار أو تعليقات" لم يبدو على تلك الغرفة أن الشمس أو الهواء النظيف قد دخلاها من قبل، ناهيك عن الرائحة التي توحي إليك أن ذلك الكائن الملقى على سريره مجرد جثة هامدة...ولولا صوت أنفاسه التي كانت توحي أنه يعاني كابوس ثقيل جاثم على صدره بينما وجه يتصبب عرقاً... فجأة صوت خبط عنيف وسريع على الباب....قام ذلك الكائن الذي لم تظهر ملامحه بسبب الظلام مفزوعاً وتسمر في مكانه ولم يتحرك... علا صوت الخبط أكثر مع صوت أجش يصرخ من الخارج: -    افتح الباب! قبل أن يفكر في أي حركة كان الباب ينكسر ويدخل مجموعة من الأشخاص الذين اندفعوا نحو هذا الكائن الذي علا صراخه: -    سيبوني ..سيبوني ...أنا معملتش حاجة ...سيبوني... وفجأة...

الاعتراف...

وقفت أمام مرآتها تتأمل... لا تدري لذلك الشعور الذي يتنابها كلما فعلت ذلك سبباً... ولعلها تدري...لكنها تتظاهر بالجهل... كانت تحتاج أن تعترف لنفسها على الأقل بهذا السبب ولو لمرة واحدة... أن تملك شجاعة الاعتراف بجرمها ربما يكون في اعترافها بعض الراحة حفيف صوت الشجر خارج النافذة وكأنه صوت أسرارها المدفونة ارتجف قلبها وهي تتخيل من حولها إن علموا تلك الأسرار تبرعُ هي في رسم البراءة وبعث الدف في من حولها دفءٌ...هاجر روحها منذ أن بدأت حماقاتها ترى بوجهها نكتاتٍ سوداء غائرة كجروح عميقة ملتهبة فقط هي من كانت تراها فقط هي من كان يعلم بوجودها آه من ذلك الشعور المقيت... تكاد تشتم ريح أسرارها الكريهة تخرج مع أنفاسها يتملكها الرعب أن يشتمها من حولها تتذوق طعمها مع كل لقمة في حلقها فتكاد تلفظها وتتقيأ معها تلك الأسرار ما لم تكن تفهمه هو... لماذا تستمر هذه الحماقة... لقد سئمت من دور البراءة ودت لو نامت ليلة هنيئة البال ودت لوكانت أعماقها هادئة الأمواج كسطح وجه قناعها الهادئ هل يبدو ذلك حلمٌ بعيد المنال؟! اليوم تبدو أكثر عزماً من كل مرة مضت ستعترف ستطلق من جوفه...