كم أكره تلك الجريدة! كم أكره اهتمامه بها وكأنني لم أعد موجودة... ما أن يأتي ثم يغير ملابسه فنتناول طعام الغذاء الذي تتخلله بعض الجمل والأسئلة المعتادة عن حالي وما فعلت اليوم وكذلك حال مذاكرة الأولاد... وينتهي كل شيء...أنتهي أنا من حياته بينما يجلس غارقاً في صفحات تلك الجريدة المقيتة وأنا أمامه أجلس وأنظر لكوب الشاي الذي تركه يبرد...هو يحب شرب الشاي بارداً.
ورا كل وش...حكاية