التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

الصفحة المطوية | الحلقة السابعة: في المصيدة

"الصفحة المطوية قصة مسلسلة على حلقات على صفحات هذه المدونة، ويمكن الوصول لجميع الحلقات من هنا ، كذلك يسعدني تلقي أي استفسار أو تعليقات" كانت جميلة قد بدأت تستغرق في النوم أخيراً بعد أن أعطتها ممرضة حقنة مهدأة بناءاً على تعليمات الطبيب، نظر لها أبوها في أسى ثم تنهد بقوة، كان لا يستطيع تخيل ما الذي ممكن أن يصيبه لو فقدها، منذ ثلاث أعوام فقد أمها فجاًة في حادث أليم الأمر الذي شكل صدمة قوية له والأكثر لجميلة التي احتاجت شهور كي تتأقلم على فقدانها.. في هذه الليلة كانت في طريقها لمنزل خالتها في العجمي، كانت تعيش وحدها مع ابنتها وأرادت جميلة أن تقضي عندهم بعض الوقت ولم يشأ أن يعترض رغم خوفها الكبير عليها.. تململ قليلاً في جلسته وهو يشعر ببعض الألم في ظهره جراء الجلوس وقت طويل..نظر في ساعته.. كانت عقارب الساعة تشير للسابعة مساءاً..  فجأة تذكر أنه سمع من أحد الممرضات أن الضابط الذي طارد خاطفي جميلة موجود هو أيضاً في المستشفى.. قام بهدوء ليتحرك نحو باب الغرفة وخرج.. في قرارة نفسه كان يستشعر أنه مدين بحياة ابنته لهذا الضابط الشجاع الذي يرقد الآن بين الحياة والموت.. أراد فقط لو

الجالسون في المقاعد الخلفية - نادي غرفة الشرقية توستماسترز