التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

خواطر مساء

اعتياد الوحدة ليس بالأمر الهين ... اعتياد سماع صوت أنفاسي تتردد في صمت البيت فلا يعود لي صداها هي حالة صعب التعايش معها... لكنني شئت أم أبيت ليس لي إلا القبول والاستسلام... سنوات عمري التي تخطت السبعين صارت عبئاَ ثقيلاً على عقلي. فكم من الذكريات في هذه السنون أضحت تهاجمني كل يوم وخاصة إذا اكتحلت السماء بسواد الليل الموحش.

الصفحة المطوية: طرف الخيط

الصفحة المطوية : الحلقة الرابعة "الصفحة المطوية قصة مسلسلة على حلقات على صفحات هذه المدونة، ويمكن الوصول لجميع الحلقات من هنا ، كذلك يسعدني تلقي أي استفسار أو تعليقات" -           البت ما ماتتش! كان صوت كرمللة يكاد يكون مسموع لكل من في القهوة، نظر إليه شبورة في غضب وهو يتلفت حوله ثم قام مسرعاُ وجذبه وخرجا من القهوة ثم قال وهما يبتعدان: -           إحنا مش اتفقنا منتقابلش خالص اليومين دول...إنت ايه اللي جابك الساعة دي؟! وقف كرمللة فجأة وأمسك شبورة من ذارعه وهو يقول: -           بقولك البت ما ماتتش...لا وإيه الظابط كمان عايش... نظر شبورة حوله ثم عاد ليدفعه للسير قائلاً: -           طب مده كويس؟ قال كرمللة في عصبية واستغراب: -           هو ايه اللي كويس؟!

الصفحة المطوية: أين الطريق...؟

الصفحة المطوية: الحلقة الثالثة "الصفحة المطوية قصة مسلسلة على حلقات على صفحات هذه المدونة، ويمكن الوصول لجميع الحلقات من هنا ، كذلك يسعدني تلقي أي استفسار أو تعليقات" بصعوبة بالغة فتح محمود عينيه، كان يشعر وكأن أكياس من الرمال معلقة في جفونه... ثبتت عيناه على السقف وكأنه يريد أن يتأكد أنه هو سقف غرفته، نعم إنه كذلك فهذه الشقوق في الدهان لا يمكن نسيانها، كثيراً ما كان يسرح مع هذه الشقوق متخيلاً أن ستنفتح يوماً وتزداد اتساعاً لتبتلعه مع كامل غرفته!